باتجاه المدينة، نتابع بيانات ارتفاع مستوى الشارع والكورنيش لتتناسب مع المباني المجاورة. ولكن عندما يتحول المبنى ليتوافق مع المناظر الطبيعية، تتغير الواجهة من حيث الاتجاه والطابع التصميمي - وتطور شكلًا منحنيًا مزدوجًا يمتد تدريجيًا نحو منظر المضيق البحري، مثل مقدمة السفينة - وهو معلم بارز.

خلال عملية التصميم، استخدمنا نماذج حاسوبية مادية وثلاثية الأبعاد لتحديد وإدراك هندسة هذا المشروع. لقد كانت هذه الأمور حاسمة في إنشاء الشكل المثلثي الأمثل لبناء الغلاف الزجاجي للواجهة المزدوجة المنحنية، مع معالجة المشكلات الفنية التي أنشأها الطريق السريع E18. وعلى الرغم من الواجهات الزجاجية الكبيرة، فقد تم تصميم المبنى ليكون ضمن قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة لاستهلاك الطاقة.